لا يحتاج دم بهذا الوضوح إلى معجم طبقي لكي نفهمه، ولا يحتاج مناضلو مخيّم الدهيشة ببيت لحم-فلسطين وكادحوها ومفقرّوها إلى معاجم حتّى يميّزوا بين معسكر الثوّار و معاقل الأعداء.. عدو المسحوقين عبر العالم واحد و السياسة الأمريكيّة المعادية للشعب الفلسطيني هي حتما ذات السياسة المعادية لأماني كلّ شعوب الأرض المهمّشة في الحرية والوحدة والتحرّر الإقتصادي والإجتماعي
يوم زيارة "أوباما" لم يخرج الأهالي لإستقباله كما يفعل كلّ هؤلاء الخونة هنا وهناك، بل رفعت في وجهه أعلام فلسطين وكوبا وفنزويلا وتونس.. رفعت في وجهه صور الأسرى المضربين عن الطعام في "معركة الأمعاء الخاوية" وصور كبيرة للشهيد الراحل "أبو علي مصطفى" والقائد "هوغو تشافيز" والثائر "جيفارا" و الرفيق "شكري بلعيد".. و لأن الوجع واحد و القضيّة واحدة مهما إختلفت الرايات، ففلسطين أم الجراح رفعت يومها أيضا صور السجين التونسي صابر المرايحي إلى جانب الأسير الفلسطيني سامر العيساوي اللذان يقبعان في السجون مختلفة بتهمة واحدة: الثورة
[ مـــولـــوتـــوف ]