- Le journal -
حكاية مأساويّة أخرى تصفعنا اليوم أمام هذا الصمت المتخاذل والجبان على ممارسات البوليس الغاشمة والمذلّة لأبناء الشعب المفقرين دون سواهم.. شوقي الجبلي يضع حدّا لحياته المهينة وينتحر شنقا داخل منزله الفقير بالملاّسين.. شوقي الجبلي صاحب الـ27 سنة أمضاها كلّها...
لست أميز بين أوجه العابرين أو بين ملامحهم فكلهم وطني عندما يمضي الشهداء نحو الخلود، بينما يلتزم ما تبقى من أشباه الأحياء بالصمت القذر.. لماذا والأمر جلل؟ هل بات الصمت سمة لهذا الشعب الهادر من المحيط إلى الخليج؟ على هذه الأرض المختنقة قهرا وخلف القضبان...
زياد بن طالب ©