- Le journal -
إنّ مسألة التعويض لضحايا الدكتاتوريّة ونظام القمع البوليسيّ وحيفه الاجتماعيّ منذ تاريخ استفحاله في تونس (1956) إلى ما بعد 17 ديسمبر وما أسقطه من شهداء و جرحى أقصّوا من حسابات المسار الثوريّ المزعوم، هي واجب وطنيّ ديمقراطيّ واستحقاق جدّ ثوريّ لا يرقى له...
لن نطيل الحديث والتحليل عن الإستحمار الوطني وما تمخّض عنه من ولادة مسخ سلطوّي من سلالة البيادق الإستعماريّة، لأننا كنّا ولازلنا في الصفّوف الأوّلى لمناهضي مسخرة 23 أكتوبر وما أنتجته من سياسة الضحك على ذقون الشعب التونسيّ بتوكيل المهام الثوريّة إلى عصابة...
17 ديسمبر.. لم يكن تاريخ ميلاد محمد العربي. ولا ذكرى للنواح على ضريح لينين المحنط كان صرخة عطشى! كان دم يطلب القوت! كان موعد مع الفينيق والحرائق! كان قوة احتجاج عليكم يا أبناء العاهرة ـــــــــــــــــــــــــ بقلم الرفيق: حاتم التليلي الصورة: شوارع سيدي...