- Le journal -
في بلاد يعود سفّاحها من أبواب الثورة المفتضّة بكلّ وقاحة وصلف، لا تتعجّب أن يموت فيها الشهيد مرّتين تنكيل وإهانة ونسيان وصل اليوم إلى أقصاه (وربما مازال وابل الهوان لم ينضب بعد) بمغالطة وتزييف طال أرواح الشهداء الطاهرة ليتجرّأ أحد سماسرة السياسة القذرين...
إلى تالة، القطار، بوزيّان، جربة.. وكلّ مدن وقرى وأحياء الحراك ضدّ الحقرة والتهميش والجوع، كابدوا جراحكم وحدكم واحملوا همّ أوجاعكم بأنفسكم.. لا أحد يهتمّ لأمركم حقّا.. لا أحد يتألّم لأوضاعكم أصلا.. انتفضوا وثوروا ضدّ أعداء الثورة، أعداءكم بدون إستثناء،...
سنسمّي إصطلاحا بـ"الظلاميّين" كلّ القوى التي تجذب إلى الوراء التاريخيّ بإسم سلطة المعارف الدينيّة وفهمها المطلق لها، توق الإنسانيّة للإنعتاق والحريّة والعيش بكرامة.. هته القوى الإيديولوجية المتكلسّة التي باتت حقيقة ملموسة تفشّت اليوم تحت قناع إسلاموّي...