- Le journal -
خمسة وعشرين فيفري 2011، تلك الليلة التي شارف فيها "لاباستي" تونس على السقوط لتنهار بذلك أهمّ معاقل الدكتاتوريّة و يضرب النظام الفاسد ضربة قاسمة تعاد فيها صياغة كلّ أوراق المعادلة السياسيّة بشروط شعبية ثوريّة كانت ستنقذ إنتفاضة المفقّرين من الإلتفاف والإنقلاب...
في بلاد يعود سفّاحها من أبواب الثورة المفتضّة بكلّ وقاحة وصلف، لا تتعجّب أن يموت فيها الشهيد مرّتين تنكيل وإهانة ونسيان وصل اليوم إلى أقصاه (وربما مازال وابل الهوان لم ينضب بعد) بمغالطة وتزييف طال أرواح الشهداء الطاهرة ليتجرّأ أحد سماسرة السياسة القذرين...
تعود أحداث الوردانين إلى الليلة الفاصلة بين 15 و16 جانفي 2011، حيث قام أعوان الأمن بتهريب قيس بن علي إبن شقيق الرئيس المخلوع، وعندما حاول أهالي المدينة وشبابها التصدي لهم فوجئوا بوابل من الرصاص أدى الى إستشهاد ستّة شباب من أبناء الجهة وإصابة 13 آخرين.....